عندما نحذف ملفاً ما فإنّنا لا نعود نراه لكنّه لا يتبخر من جهازنا. حتى بعد إفراغ سلّة المحذوفات أو سلّة المهملات، يمكن عادةً العثور على الملفات الّتي حذفناها على القرص الصلب. لمعرفة كيف يمكن أن يؤدي ذلك إلى تعريض أماننا للخطر، يُمكنك الاطلاع على القسم الثّالث من المحور الخامس من الفصل الثّاني (2.5.3) إتلاف رابط البيانات.
لكن أحيانًا يكون بعض الشّر خيراً، فقد نحذف ملفًا مهمًا دون قصد ويكون ذلك لصالحنا. مؤخرًا بات شائعًا تمكين البرامج لخيار استعادة الملفات المحذوفة.
جميع الأجهزة
بادئ ذي بدء لا تعمل هذه الأدوات إن كتب جهازنا بيانات جديدة فوق البيانات المحذوفة. بتالي علينا التّوقّف عن استخدام جهازنا إلى أن ننتهي من استعادة ملفّاتنا أو اللّجوء إلى شخص آخر للقيام بذلك نيابةً عنّا. قد تسفر مواصلة استخدامنا لجهازنا عن الكتابة فوق الملفات التي فقدناها وتجعل استرجاعها ضربًا من المُحال. كلما طالت فترة استخدامنا لحاسوبنا قبل محاولة استعادة المفقودات، قلَّت احتمالية نجاتها واسترجاعها.
لهذا الغرض، يُمكننا استخدام النسخة المحمولة من أداة مثل Recuva بدلاً من تثبيتها. قد يؤدي تثبيت البرنامج إلى الكتابة على الملف الذي نحاول استعادته عن طريق الخطأ.
للتخطيط المسبق للإبقاء على نسخ احتياطيّة من بياناتنا، علينا بالخطوات التّالية:
تنظيم المعلومات
قبل إنشاء خطة النسخ الاحتياطي، علينا نقل كافّة المجلدات الّتي تحتوي على المستندات الإلكترونية التي ننوي عمل نسخة احتياطيّة منها في مكان واحد، مثلًا داخل مجلد "الوثائق" أو "وثائقي".
تحديد أين وما هي المعلومات الخاصة بك
الخطوة الأولى لبناء خطّة ناجعة للنسخ الاحتياطية هي تحديد المكان الرّاهن لمعلوماتنا الشخصية ومعلومات العمل. بريدنا الإلكتروني، على سبيل المثال، قد يتم تخزينه على خادم مزود البريد الإلكتروني الخاص بنا، أو على حواسيبنا، أو في كلا المكانين في ذات الوقت. بطبيعة الحال، قد يكون لدينا العديد من البُرد الإلكترونيّة.
ثم هناك مستندات مهمة على الحواسيب التي نستخدمها في المكتب أو في المنزل: مثل مستندات معالجة النصوص، والعروض التقديمية، وملفات PDF، وجداول البيانات. من جهة أخرى، تخزّن أجهزتنا، سواء الحواسيب أو المحمولات، قوائم الجهات الّتي نتصل بها، وسجلات الدردشة، وإعدادات البرامج الشخصية، وجميعها قد تندرج في خانة البيانات الحسّاسة.
ربما نكون قد قمنا أيضًا بتخزين بعض المعلومات على وسائط غير ثابتة مثل وحد نقل وتخزين البيانات أو محركات الأقراص الثابتة المحمولة أو الأقراص المضغوطة أو أقراص الدي. في. دي إذا كان لدينا موقع ويب، فقد يحتوي على مجموعة كبيرة من المقالات التي كتبناها على مدار سنين طِوال. أخيرًا وليس آخِرًا، لا بدَّ ألّا ننسى المعلومات غير الرّقميّة، مثل الدّفاتر الورقية، والمذكرات، والرّسائل.
تحديد النّسخ الأوّليّة والنّسخ المكرّرة
عند إجراء نسخ احتياطيّة من الملفات، ينبغي أحيانًا استخدام القاعدة 3-2-1، إي علينا الاحتفاظ بثلاث نسخ على الأقل من أي معلومات، في مكانين على الأقل، مع نسخة واحدة على الأقل في مكان مختلف عن النّسخة الأصليّة.
قبل البدء في عمل النسخ الاحتياطية، حريٌّ بنا تحديد أيّ الملفات التي جمّعناها تندرج ضمن خانة النسخ الأوّليّة وأيُّها يندرج ضمن خانة النسخ المكرّرة. يجب أن تكون النسخة الأوّلية هي الإصدار الأحدث من ملف معين أو مجموعة ملفات معيّنة؛ بعبارة أخرى يجب أن تكون النّسخة الّتي سنبني على ما وصلت إليه إذا كنّا بحاجة تحريرها أو تحديثها أو تعديلها. ومن الواضح أن هذه الجزئية لا تنطبق على الملفات التي لدينا نسخة واحدة منها فقط، لكنها مهمة جدًا بالنّسبة لأنواع أخرى من المعلومات.
أحد السيناريوهات الكارثية الشائعة تحدث عند الاحتفاظ بنسخة احتياطية من النسخ المكررة من مستند مهم، حين تُفقد النسخة الأساسية نفسها أو تُتلَف قبل أن يتم تحديث النسخ المكرّرة. على سبيل المثال، لنفترض أنك سافرت لمدة أسبوع لتحديث نسخة من جدول بيانات مهم مخزّن على وحدة نقل وتخزين بيانات، لا بدّ من اعتبار تلك النّسخة بأنّها الأساسية، لأنها أحدث من النسخ الاحتياطية التي لربما تكون/ـين قد أن أنشتها في المكتب.
علينا توثيق مكان جميع النّسخ الأولية والمكرّرة من المعلومات المحدّدة أعلاه. سيساعدنا ذلك في توضيح احتياجاتنا والبدء في تحديد سياسة النسخ الاحتياطيّة الأنسب لنا. يقدّم لنا الجدول أدناه مثال مبدئي، إذ قد تكون قوائمنا أطول بكثير، وتحتوي على بعض أجهزة التخزين مع أكثر من نوع بيانات أو أنواع بيانات مخزنة على أجهزة متعددة.
نوع البيانات
أوّلية/مُكرّرة
جهاز الحفظ/التّخزين
مكان الحفظ
ملفّات بحثيّة
أوّليّة
مُحركّ قرص الحاسوب
المكتب
انتهاكات حقوق الإنسان: ملف الشّهادات
مكرّرة
وحدة نقل وتخزين بيانات
بحوزتي
قواعد بيانات البرامج (صور، وسجل عناوين، ورزنامة العمل، إلخ)
أوّليّة
مُحركّ قرص الحاسوب
المكتب
بعض الوثائق الّتي تمّت مُشاركتها
مكرّرة
الخادم الخاص بالمكتب
المكتب
بضع الوثائق الإلكترونيّة
مكرّرة
قرص صلب
المنزل
البريد الإلكتروني وجهات التّواصل عبر البريد الإلكتروني
أوّليّة
حساب الـGmail
الإنترنت
رسائل نصيّة وسجلات جهات الاتصال
أوّليّة
الهاتف المحمول
بحوزتي
المطبوعات (عقود، وفواتير، إلخ)
أوّليّة
دولاب مكتبي
المكتب
يُمكننا أنّ نستشف من الجدول أعلاه التّالي:
المستندات الأكثر أمانًا في حالة تعرض الحاسوب المكتبي لأعطال، هي تلك الموجودة على وحدات نقل وتخزين البيانات، بالإضافة إلى المستندات المشتركة على الخوادم. هذه الطريقة تضمن بقاء النسخ المكررة من المستندات محفوظة ومتاحة حتى في حال تعطل القرص الصلب للحاسوب. كما يسهم استخدام الأقراص المضغوطة وتخزينها في مكان آمن مثل المنزل في توفير طبقة إضافية من الحماية للبيانات.
ليس لدينا نسخة غير متصلة بالإنترنت من رسائل البريد الإلكتروني أو سجل العناوين، لذلك إذا نسينا كلمة المرور الخاصة بنا (أو إذا تمكن شخص ما من تغييرها بغية الأذيّة)، سنفقدها.
ليس لدينا نسخ من أي بيانات على هواتفنا المحمولة.
ليس لدينا نسخ مكرّرة، رقميّة أو ماديةّ، من المستندات المطبوعة مثل العقود والفواتير.
في ضوء القائمة المرجعية الموصى بها في هذا القسم، يجب أن نكون قد قمنا بإعادة ترتيب أجهزة التخزين وأنواع البيانات والنسخ الاحتياطية بطريقة تجعل معلوماتنا أكثر مقاومة للكوارث. على سبيل المثال:
نوع البيانات
أوّلية/مُكرّرة
جهاز الحفظ/التّخزين
مكان الحفظ
ملفّات بحثيّة
أوّليّة
مُحركّ قرص الحاسوب
المكتب
ملفّات بحثيّة
مكرّرة
وحدة نقل وتخزين بيانات
المنزل
انتهاكات حقوق الإنسان: ملف الشّهادات
أوّليّة
مُحركّ قرص الحاسوب
المكتب
انتهاكات حقوق الإنسان: ملف الشّهادات
مكرّرة
وحدة نقل وتخزين بيانات
المنزل
قواعد بيانات البرامج
أوّليّة
مُحركّ قرص الحاسوب
المكتب
قواعد بيانات البرامج
مكرّرة
محرّك قرص خارجي
المنزل
البريد الإلكتروني وجهات التّواصل عبر البريد الإلكتروني
أوّليّة
حساب الـGmail
الإنترنت
البريد الإلكتروني وجهات التّواصل عبر البريد الإلكتروني
مكرّرة
نسخة احتياطية بواسطة أداة ثندربرد محظوظة على حاسوب المكتب
المكتب
رسائل نصيّة وسجلات جهات الاتصال
أوّليّة
الهاتف المحمول
بحوزتي
رسائل نصيّة وسجلات جهات الاتصال
مكرّرة
مُحركّ قرص الحاسوب
المكتب
رسائل نصيّة وسجلات جهات الاتصال
مكرّرة
نسخة احتياطية على شريحة أمن رقمي
المنزل
المطبوعات (عقود، وفواتير، إلخ)
أوّليّة
دولاب مكتبي
المكتب
الوثائق الممسوحة
مكرّرة
محرّك قرص خارجي
المنزل
نسخ من كافّة الوثائق
مكرّرة
الخادم الخاص بالمكتب
المكتب
عملًا بقاعدة ثالوث النّسخ: نجد في الجدول الجديد ثلاث نسخ من المعلومات: على الحواسيب، وخادم المكتب، والمنزل، في مكانين، ونسخة واحدة على الأقل خارج المكتب.
بمجرد الانتهاء من كتابة القائمة المرجعية، يكون الوقت قد حان لعمل النسخ الاحتياطية.
الاحتفاظ بنسخ احتياطية على أجهزتنا الخاصّة. . في خطوات
نحفظ النسخ الاحتياطية على أداة نقل وتخزين محمولة كي يتسنى لنا نقلها إلى مكان آمن. تعد محركات الأقراص الصلبة الخارجية أو أقراص الدّي. في. دي. أو وحدات نقل وتخزين البيانات من الخيارات الممكنة لهذا الغرض. يستخدم بعض الأشخاص الأقراص المدمجة أو أقراص الدّي. في. دي لهذا الغرض، نظرًا لأن خطر الكتابة على النسخة الاحتياطية وفقدان النسخة الاحتياطية أقل. قد تكون الأقراص المضغوطة الفارغة رخيصة بما يكفي للسماح لنا باستخدام قرص جديد في كل مرة نحفظ بها نسخة احتياطيّة جديدة.
إذا احتفظنا بنسخ احتياطية لجهازنا المحمول على حاسوبنا، فلا بدّ أن تكون الخطوة التالية أن نحفظ تلك النّسخة الاحتياطية على جهاز تخزين خارجي. كما علينا ضبط إعدادات أجهزتنا للاحتفاظ بنسخ احتياطيّة على نحوٍ تلقائي.
نظرًا لأن ملفاتنا غالبًا ما تحتوي على معلومات أكثر حساسية، فمن المهم أن نقوم بحماية ملفاتنا التي تم نسخها احتياطيًا باستخدام التشفير. يمكننا معرفة كيفية القيام بذلك باستخدام الأدوات المضمنة في نظام التشغيل مثل BitLocker أو FileVault أو LUKS في القسم الأوّل من المحور الخامس من الفصل الثّاني (2.5.1) حماية رابط البيانات كما بالرّجوع إلى دليل ڤيراكربت: https://securityinabox.org/en/tools/veracrypt/
النّسخ الاحتياطي باستخدام التّقنيات السّحابية كخيار؟
عندما نسمع شخصًا يتحدّث عن خدمات محوسبة "سحابية" علينا التّفكر في "حواسيب أشخاص آخرين". تعمل الخدمات السّحابية مثل Google Drive، وCloud Dropbox، وNextCloud على حفظ نسخنا الاحتياطيّة وغيرها من البيانات على خوادم (حواسيب) تلك الشّركات أو مقدمي هذه الخدمات، ما يعني أن خصمنا يحتاج إلى فيض من الوقت للوصول إلى تلك الأجهزة دون أن نلحظ تسلله (على عكس الأجهزة الّتي بحوزتنا، إذ من المرجح أن نلحظ نشاطًا مشبوهًا)؛ لذا حري بنا الاحتفاظ بنسخة محليّة من بياناتنا القيّمة.
إذا كان هناك احتمال قوي بأنّ أجهزتنا أو مساحة العمل الخاصة بنا عُرضة للإتلاف، أو قد أنّ نسخنا الاحتياطية عُرضة للسلب، فمن المنطقي تشفير بياناتنا ثم تخزينها في خدمات سحابية موثوقة.
في هذا السّياق، علينا أن نُفكّر في اللّجوء لمقدمي خدمة يمكنهم تشفير بياناتنا نيابةً عنّا (تسمى خدمات التشفير الجامع المانع (End-to-End) أو خدمات المعرفة الصفرية (Zero Knowledge)) أو تشفير ملفاتنا بنفسنا ثم الاحتفاظ بنسخ احتياطيّة منها باستخدام التّقنيات السّحابيّة.
حماية ملفاتنا قبل حفظها باستخدام الخدمات السّحابية
إن ساورنا قلق حيال إمكانية وصول شخص ما (مثل المتسللين أو جهات تقديم الخدمة) إلى الملفات التي نحتفظ بها في السُّحُب الحافظة، يمكننا حمايتهم بالتشفير.
إذا قرّرنا الاحتفاظ بملفاتنا باستخدام التّقنيات السّحابية، ينبغي لنا استخدام أحد خيارات التّشفير التالية الّتي تضمن المعرفة الصفريّة والتّشفير الجامع المانع:
يمكننا استخدام برنامج عميل البريد الإلكتروني نحو برنامج ثَندِربِرد لمعاينة بريدنا الإلكتروني وعمل نسخ احتياطيّة بوتيرة دوريّة على أجهزتنا. يشرح دليل استخدام ثَندِربرد [https://support.mozilla.org/en-US/kb/getting-started-thunderbird-main-window-supernova] بالتفصيل كيفية إعداد تثبيت البرنامج لاستخدام عنوان بريدنا الإلكتروني الحالي، وتنزيل بريدنا الإلكتروني، وربما حذفه من الخادم. توفر معظم خدمات البريد الإلكتروني إرشادات بشأن كيفية تثبيت برامج أخرى لتلقي بريدنا (لهذا الغرض يُمكننا البحث في إعدادات بريدنا الإلكتروني للحصول على تعليمات بشأن بروتوكول مكتب البريد (POP3) لحذف بريدنا الإلكتروني من الخادم، أو بروتوكول الوصول إلى رسائل الإنترنت لإبقائه على الخادم.)
عمل نُسخ احتياطية من الهاتف الذكي وحفظها على الحاسوب
لعمل نسخة احتياطية من جهات الاتصال والرسائل النصية والإعدادات والبيانات الأخرى الموجودة على هاتفنا المحمول، يُمكننا توصيل جهازنا الذّكي بحاسوبنا الخاص من خلال كابل وحدات نقل وتخزين البيانات، وقد نحتاج أيضًا إلى تثبيت برنامج من الموقع الإلكتروني للشركة المصنعة لهاتفنا.
إذا واجهنا صعوبة في عمل نسخة احتياطية لكافّة أنواع المعلومات من هاتفنا الأندرويد إلى حاسبونا، يُمكننا اللّجوء إلى خدمات غوغل السّحابيّة من خلال الأدوات المُضمّنة في أجهزتنا: https://support.google.com/android/answer/2819582، لكن علينا التّنبّه بأنّ معلوماتنا ستُحفظ على خادم تابع لشركة غوغل.
نستطيع أيضًا، إن أمكن، عمل نسخ ممسوحة (مصوّرة) من كافّة أوراقنا المهمة، ثُم نعمل نسخة احتياطيّة من المواد الممسوحة أو الصّور مع المستندات الإلكترونيّة الأخرى، على النّحو الّذي سبقت مناقشته أعلاه.
جدولة النّسخ الاحتياطي
لإجراء نسخ احتياطي لجميع أنواع البيانات المذكورة أعلاه، لا بدّ لنا من جُملةٍ من البرامج والعمليات. تأكد من تخزين كل نوع بيانات في موقعين منفصلين على الأقل.
التّدرّب على استعادة البيانات
بمجرّد الاحتفاظ بنسخ احتياطية، علينا إجراء اختبار للتأكد من أنّنا نعرف كيفية فتح الملفات واستخدامها مرة أخرى، فهذه العمليّة محكومة بخواتيهما، أي أنّ الغاية تكمن في استعادة المفقود، لا في إجراءات النسخ الاحتياطي بحد ذاته!
وضع إجراءات لزملاء العمل
إذا كنّا نعمل في مكتب، علينا أن نكتب الإجراءات ومشاركتها مع جميع الموظفين لضمان قيامهم بالاحتفاظ بنسخ احتياطيّة للملفات على نحوٍ موثوق وآمن. كذلك لا بدّ من الإبلاغ المخاطر الّتي قد تنجم عن فقدان بياناتنا لقدرتنا على القيام بأعمالنا. في هذا السّياق، من المفيد العمل معًا لرسم شبكة كتلك المذكورة أعلاه لتحديد جميع البيانات التي يتم تداولها في مكاتب عملنا.
عِدةّ من اِعتِبَارات أُخَر
عندما نضع خطة للإبقاء على نسخ احتياطيّة، علينا مقاربة الأمر من منظارٍ أوسع: كيف يمكننا التعافي من كارثة فقد البيانات ومواصلة العمل؟ لا ينبغي أن تقتصر خطتنا على ملفاتنا فحسب، بل يجب أن تشمل أيضًا ما يلي:
البرامج التي نستخدمها، وتراخيص استخدامها
كيفية استبدال المعدات في حالة فقدانها، أو إتلافها، أو مصادرتها؟
الإبقاء على مكان لمواصلة العمل منه في الأزمات.
يُذكر في هذا السّياق، أن التّخطيط لهذا الغرض قد يقتضي تكريس مخصّصات ماليّة لتعافي من تبعات فقدان البيانات والمعدّات، لذا يُمكننا مثلًا تخصيص بند لهذه المسألة ضمن منحة تمويل أعمالنا.
مع تزايد كمية البيانات التي نجمعها ونخزنها، تتعاظم حاجتنا إلى تعزيز حمايتها. فضلاً عن التزاماتنا القانونية بصفتنا منظمات مجتمع مدني بموجب القوانين الوطنية أو الاتفاقيات الإقليمية لحماية البيانات، من الضروري الانتباه لتأثير هذه البيانات علينا وعلى مجتمعاتنا في حالة تسربها أو استغلال خصومنا لها ضدّنا.