
التّهديدات الرّقميّة: المؤشرات والوقاية والاستجابة
يُظهر تقرير "حُر" أن أغلب الانتهاكات الرقمية في فلسطين تستهدف الأفراد بهدف إسكاتهم، خاصة عبر فيسبوك وتويتر، إلى جانب رقابة وتجسس إسرائيلي واسع، ما يستدعي دعمًا وحماية رقمية فعّالة.
استقاء المعلومات الشخصية
في جوهره، الدوكسينغ لا يدور فقط حول الكشف عن المعلومات، بل يتعلق بالقوة. سواء كان تهديدًا، تحذيرًا، أو وسيلة لإسكات أحدهم، فإن الدوكسينغ يُستخدم لتذكير الناس، وخاصة النساء والنشطاء، بأنهم مراقبون. والهدف ليس دائمًا أن يختفي الشخص. في كثير من الأحيان، الهدف هو جعله يتردد قبل أن يتكلم مرة أخرى.
واحدة من أخطر آثار الدوكسينغ غير مرئية حيث يتوقف الناس عن النشر، يتوقفون عن الاحتجاج، ويتوقفون عن التعبير عن أنفسهم على الإنترنت. حتى الأشخاص الذين لم يتعرضوا للدوكسينغ مباشرة قد يغيرون سلوكهم بعد رؤيته يحدث لأحد يعرفونه.
هذه الظاهرة تُعرف باسم أثر التجمد، وهي واحدة من أكثر نتائج العنف الرقمي ضررًا.
يعتقد البعض أن الدوكسينغ يحدث فقط للشخصيات العامة، لكن هذا غير صحيح. يمكن استهداف الأشخاص بسبب كونهم:
الدوكسينغ يعزل، ولهذا فإن المقاومة يجب أن تكون جماعية. بعض هذه الاستراتيجيات التي تتجاوز البقاء الفردي تتمثل بالتالي:
في معظم البلدان، لا يتم تعريف الدوكسينغ بشكل واضح في القوانين، مما يجعل ملاحقة الجناة قانونيًا أمرًا صعبًا، خاصةً إذا كانوا مجهولين أو في بلد آخر.
لكن في بعض الحالات، يمكنك:
مقاومة الدوكسينغ على المدى الطويل تتطلب:
يُظهر تقرير "حُر" أن أغلب الانتهاكات الرقمية في فلسطين تستهدف الأفراد بهدف إسكاتهم، خاصة عبر فيسبوك وتويتر، إلى جانب رقابة وتجسس إسرائيلي واسع، ما يستدعي دعمًا وحماية رقمية فعّالة.
زرعت سلطات الاحتلال العديد من كاميرات المراقبة في الأماكن العامة بالأرض الفلسطينية المحتلة، مما يشكّل انتهاكًا صارخًا لخصوصية الفلسطينيين. ورغم محاولات التحايل، مثل رسم خرائط لتجنّب الكاميرات، تظل أدوات الحماية الرقمية غير كافية أمام هذا الرصد المكثف.
يشير التصيّد إلى خداع المستخدم بروابط أو رسائل تبدو آمنة، بهدف سرقة بياناته أو التحكم بجهازه عن بُعد عبر برمجيات خبيثة.